أوضح علوش أن السلطات التركية أصدرت مؤخرًا قرارًا مبدئيًا يسمح للسوريين من ذوي الجنسية المزدوجة بدخول الأراضي التركية بسيارات تحمل لوحات سورية، لافتًا إلى أن تطبيق القرار سيبدأ قريبًا.
وأشار إلى أن اتفاقية تحرير حركة النقل البري (الترانزيت)، التي وُقّعت في إسطنبول في آب/ أغسطس الماضي، قد بدأ تنفيذها فعليًا، موضحًا أن نظام الشحن والتفريغ على الحدود والجمارك سينتهي خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وبيّن أن المرحلة التالية ستتضمن منح السائقين السوريين تأشيرات من القنصلية التركية في حلب خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام، فيما سيتمكن السائقون الأتراك من الحصول على تأشيراتهم مباشرة من المعابر الحدودية.
كما كشف علوش عن خطة لتطوير أسطول النقل السوري، بما يتيح للسائقين السوريين العبور عبر الأراضي التركية وصولًا إلى روسيا وجورجيا وأوكرانيا ودول أوروبا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري البري والانفتاح نحو الأسواق الإقليمية.
وأضاف أن أي سوري يحمل جنسية ثانية في تركيا أو غيرها من الدول يمكنه إدخال سيارته باستخدام جواز سفره السوري، حتى وإن كان منتهي الصلاحية، شريطة إثبات الجنسية السورية.
يُذكر أن وزير التجارة التركي عمر بولاط كان قد أعلن في آب/ أغسطس الماضي، خلال فعاليات معرض دمشق الدولي، عن تحرير حركة النقل البري على مدار الساعة بين معبري جيلوة غوزو وأونجو بينار التركيين، ومعبري باب الهوى وباب السلامة من الجانب السوري، في خطوة تعكس عودة التعاون اللوجستي بين البلدين إلى مساره الطبيعي.