جامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا تستضيف منتدى غازي عنتاب الثاني

تنظم جامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا (GİBTÜ) هذا العام منتدى غازي عنتاب الثاني تحت عنوان "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ – رؤية من أجل مستقبل قوي"، وذلك في الفترة ما بين 22 و24 أكتوبر 2025 في مركز شاهين بيه للمؤتمرات والفنون.

وسيناقش المنتدى القضايا الراهنة التي تواجه العالم الإسلامي، ورؤيته المستقبلية، ودوره في الساحة العالمية، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.

البروفيسور الدكتور شهـموس دمير: "منتدى غازي عنتاب دعوة إلى العدالة والرحمة والعقل الجماعي"

أكد رئيس جامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا، البروفيسور الدكتور شهموس دمير، على أهمية المنتدى قائلاً:

"الإنسانية تمر اليوم بمنعطف تاريخي حاسم، حيث تُختبر القيم والحضارات. وما يجري في فلسطين يمثل مرآةً لانهيار المنظومة الأخلاقية للنظام العالمي. في مثل هذا المشهد، الصمت يعني الموافقة، والانتظار يعني الخسارة.

إنّ العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء مضطران لقول كلمة جديدة. وهنا يأتي دور منتدى غازي عنتاب في قلب هذا البحث الكبير، فهو ساحة فكرية ومنصة لبناء رؤية جديدة.

يجمع هذا اللقاء الدولي المفكرين والعلماء والاستراتيجيين وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم. ومع إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، يواجه العالم الإسلامي مسؤولية تاريخية.

يهدف المنتدى إلى كسر الأنماط الفكرية السائدة وفتح آفاق جديدة، حيث تركز كل جلسة على إنتاج الحلول بدلاً من الشكوى. إنه منصة لتأسيس عقل استراتيجي، وموقف أخلاقي، ومستقبل مشترك.

منتدى غازي عنتاب هو دعوة إلى العدالة والرحمة والحرية والعقل المشترك، وصوت عالمي يرتفع من المحلي في قلب الأزمة العالمية. ندعو الجميع إلى المشاركة في هذا اللقاء الكبير، لأننا اليوم لا يجب أن نكتفي بالحديث عن المستقبل، بل علينا أن نبنيه معاً."

البروفيسور الدكتور محسوم أيتبه: "منتدى غازي عنتاب ثمرة للعقل الجماعي والمبادرة المحلية"

من جانبه، أوضح عميد كلية الإلهيات والمستشار الأكاديمي لرئيس الجامعة، البروفيسور الدكتور محسوم أيتبه، أن المنتدى يُعد نموذجاً طورته جامعة غازي عنتاب للعلوم الإسلامية والتكنولوجيا بالتعاون مع ولاية غازي عنتاب، وبلدية المدينة الكبرى، وبلدية شاهين بيه، وعدد من منظمات المجتمع المدني.

وأضاف قائلاً:

"يستند منتدى غازي عنتاب إلى الإرث التاريخي والحضاري العريق للمدينة، مستلهماً منه القوة لإعادة صياغة هذا التراث في ضوء متطلبات العصر الحديث وبأسلوب إنساني جامع.

يمكننا القول إن المنتدى يمثل حركة فكرية مشتركة ووعياً جماعياً لمدينة غازي عنتاب. ونحن ندعو الجميع للمشاركة في هذا الحدث، ونتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاحه."

ويهدف منتدى غازي عنتاب الثاني إلى أن يكون منصة فكرية عالمية تسعى لإنتاج رؤية مشتركة من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية للعالم الإسلامي.