
في إطار عملية "العودة الطوعية، الآمنة، الكريمة والمنظمة" التي تُدار تحت إشراف رئاسة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية، أُكد أن هذه العملية يتم التخطيط لها وتنفيذها بعناية بما يليق بكرامة الإنسان. وضمن هذا السياق، وبعد إتمام معاملاتهم في مركز تنسيق العودة الطوعية بكهرمان مرعش، ينطلق السوريون نحو المعابر الحدودية بفرح العودة إلى وطنهم. وقد انطلقت اليوم 3 حافلات و2 شاحنات محملة بأمتعة السوريين العائدين.
كما أوضح أنه تم توفير التسهيلات اللازمة لتمكين السوريين من أخذ أمتعتهم ومركباتهم معهم، وأن عمليات خروجهم تُجرى عبر بوابات حدودية برية مثل: هاتاي جيلفغوزو، يايلا داغي، زيتون دالي، كيليس أونجوبينار، جوبان باي، غازي عنتاب كركامış، شانلي أورفا أقجه قلعة، جيلان بينار، إضافةً إلى البوابات الجوية في إسطنبول وأنقرة.
ومن بين المغادرين، قال عبد الجبار المحمد: "تركيا كانت جميلة جدًا، نشكر الجميع". فيما قال حسين حسن: "جئتُ إلى هنا وكنت في الخامسة من عمري، والآن بلغتُ الثامنة عشرة، عشت هنا 13 سنة، هربنا من الحرب، التحقت بالمدرسة هنا، الأتراك قدموا لنا الكثير من المساعدة، نشكرهم كثيرًا".
أما لوجيين شيخ حُمل، المولود في تركيا، فقال: "ولدت هنا، أشعر بسعادة كبيرة، وأشكر رجب طيب أردوغان كثيرًا".