
شارك في الأسطول حوالي 496 ناشطًا من 46 دولة، بينهم 56 تركيًا، حيث تم اعتراضه في المياه الدولية أثناء اقترابه من سواحل غزة.
في صباح الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، أوقفت القوات الإسرائيلية سفن الأسطول: ألما، سيريوس، أدرا، سبكتر، يولارا، أورورا، أوتاريا، هوغا، دير ياسين، غراندي بلو، مورغانا، هيو، سيول، أول إن، كابتن نيكوس، فلوريدا، كارما، محمد بهار، وأوكسيغونو، وتم احتجاز الناشطين الذين كانوا على متنها.
نداء الصحفي Yaşar Yavuz
الصحفي Yaşar Yavuz ، المقيم في غازي عنتاب، كان على متن سفينة سيول التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي. وقبل اعتقاله سجّل مقطع فيديو وجه فيه نداءً للحكومة التركية قائلاً:
“إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو فهذا يعني أنني اختُطفت من قبل إسرائيل ونُقلت إلى هناك رغمًا عن إرادتي. أطالب حكومتي بقطع العلاقات مع إسرائيل وإعادتي إلى وطني. أوقفوا المجازر في غزة.”
رد فعل من العائلة
من جانبه، طالب شقيقه أحمد يافوز باتخاذ التدابير الدبلوماسية اللازمة للإفراج عن شقيقه وباقي النشطاء، قائلاً:
“إن الجيش الإسرائيلي المجرم انتهك القانون الدولي واعتقل أخي يشار يافوز والناشطين في المياه الدولية. هذا الهجوم الإسرائيلي عمل همجي ومخالف للقانون الدولي. كل المشاركين في الأسطول انطلقوا لوقف المأساة الإنسانية في غزة. ونحن نثق أن دولتنا ستتخذ الإجراءات اللازمة.”
“المعركة مستمرة”
وأكد أحمد يافوز إيمانه بأن الأسطول سيحقق هدفه في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددًا على أن القضية قضية ضمير وعلى الجميع دعمها. وأضاف:
“بينما يواصلون هم نضالهم من البحر، سنواصل نحن دعم غزة من البر.”
كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء المعتقلين.