
أوضح الرئيس في لقاء مع قناة الإخبارية السورية أن الاعتماد على المساعدات أو القروض المسيسة لم يعد خياراً، مبيناً أن البديل يتمثل بفتح البلاد أمام الاستثمارات الخارجية والداخلية، مع الاستفادة من تجارب الدول المحيطة ومواءمتها مع خصوصية الواقع السوري لبناء مشاريع اقتصادية قوية.
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كبيرة وتدعم البنية التحتية وتؤمّن مصادر مهمة للقطع الأجنبي، ما ينعكس على حركة المال داخل سوريا ويسهم في فتح أسواق خارجية أمام المنتجات الوطنية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الشرع على أن سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة، ولاقت ترحيباً واسعاً من معظم دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية التي أبدت رغبة بالاستثمار في الداخل السوري. ولفت إلى أن طرق التجارة البرية بين الشرق والغرب تمر حتماً عبر سوريا، ما يمنحها موقعاً استراتيجياً لمعالجة قضايا سلاسل التوريد وأمن الطاقة.