قال شيمشك: "نؤمّن الدعم المالي لمشروع سيزيد من قوة تنافس منطقتنا الجنوبية الشرقية. نحن نعزز البنية التحتية للنقل بما سيدعم التجارة والسياحة والتنمية الإقليمية. لقد حصلنا على تمويل خارجي بقيمة 1,55 مليار يورو لمشروع طريق دورت يول–حصّة السريع وسكة الحديد. وبذلك وصل إجمالي التمويل الخارجي المخصص لقطاع السكك الحديدية في عام 2025 إلى نحو 4,2 مليار يورو. نحن نعمل على تعزيز الروابط بين الموانئ وخطوط السكك الحديدية من أجل زيادة وصول المراكز الصناعية واللوجستية إلى الأسواق العالمية."
حلم كونكولو “المشروع الجنوني” يتحقق
المشروع الذي طالما دعا إليه رئيس مجلس غرفة صناعة غازي عنتاب عديل كونكولو، والمتمثل في نفق الأمانوس وربط غازي عنتاب بالموانئ، بات اليوم حقيقة بفضل هذا الاستثمار. وكان كونكولو يصف هذا الحلم بـ“المشروع الجنوني” الذي سيقفز بصناعة غازي عنتاب وقدراتها التصديرية إلى مستوى جديد.
فرصة تاريخية لغازي عنتاب
سيربط المشروع خليج إسكندرون مباشرة بجنوب شرق الأناضول، مما سيُسهّل وصول المراكز الصناعية في غازي عنتاب والمناطق المجاورة إلى الموانئ، ويُخفّض تكاليف النقل واللوجستيات، ويمهّد الطريق لتحويل المدينة إلى مركز تجاري عالمي.
أهمية استراتيجية لغازي عنتاب
المشروع، الذي يُعدّ من أضخم مشاريع البنية التحتية، سيمنح غازي عنتاب أفضلية استراتيجية عبر تسهيل الوصول إلى الموانئ وخفض تكاليف التصدير، الأمر الذي سيعزز انفتاحها على الأسواق العالمية. رؤية كونكولو التي طالما وُصفت بالـ“جنونية” تتحول اليوم إلى واقع ملموس يُعتبر خطوة تاريخية بالنسبة لاقتصاد المنطقة.
شراكة دولية وتمويل ضخم
تم تأمين التمويل من خلال اتفاق بين وزارة الخزانة والمالية التركية وائتلاف مقرضين بقيادة بنك سوسيتيه جنرال، وبضمان من مؤسسة ائتمان الصادرات السويدية (EKN) وشركة ضمان الاستثمار وائتمان الصادرات الإسلامية (ICIEC)، إضافة إلى مشاركة العديد من البنوك التجارية العالمية.
مساهمة في التنمية الإقليمية
وبحسب وزارة النقل والبنية التحتية، فإن المشروع الذي تتولى تنفيذه المديرية العامة للاستثمارات التحتية سيحقق عدة أهداف رئيسية، من بينها:
-
تعزيز البنية التحتية في منطقة الزلزال،
-
تحويل غازي عنتاب إلى مركز لوجستي عالمي،
-
تنشيط السياحة والتجارة،
-
والمساهمة بقوة في زيادة القدرة التصديرية لتركيا.
