
بحسب خبر الصحفي Yılmaz bilgen في صحيفة تركيا، لا تزال النقاشات مستمرة حول أسباب حرائق الغابات التي أتت على "رئتي تركيا". ورغم أن الإهمال وقلة الانتباه يُعتبران من الأسباب الرئيسية، فإن كثيرين يرون أن هذه الحرائق جزء من "مشروع إعادة تصميم عالمي". الباحث رمضان طولغا يوليابان أوضح أن الحرائق تُشعل "باسم مخطط عالمي يتصدره الصهاينة – اليهود".
وأكد يوليابان أن النخب العالمية أعلنت صراحة أنها ستقضي على جميع القيم في المجتمعات، وأضاف:
"إنهم ينفذون المشروع خطوة خطوة. بروتوكول حاييم نحوم واضح تمامًا. إسرائيل أعلنت بنفسها أنها تخوض الحرب من أجل أرض الميعاد والأرض المقدسة. التهديد لا يقتصر على الشرق الأوسط وتركيا فقط، بل يطال البشرية جمعاء."
وشدد يوليابان على أن الغابات في بلادنا تُحرق على يد عصابات عالمية في إطار هذا المخطط الجديد، موضحًا:
"يستخدمون أساليب متطورة للغاية. للحرائق خلفيات ورموز خاصة بها. يرون في شجرتي الزيتون والدفلى تهديدًا كبيرًا. للنخب العالمية حسابات مختلفة لكل منطقة جغرافية. الغابة هي الركيزة الأساسية للنظام البيئي. وفي إطار إعادة التنظيم العالمي، سيُحدثون مجاعة ضخمة. إنهم ينفذون مشاريع ستقلب النظام القائم في العالم رأسًا على عقب."
الحرائق تُشعل بواسطة الترددات والرنين
وزعم يوليابان أن حرائق الغابات في تركيا والعديد من الدول الأخرى مصطنعة، وقال:
"تُستخدم بعض الترددات وأنماط الرنين. بالطبع تُستغل التنظيمات الإرهابية على الأرض، لكن حرائق بهذا الحجم لا تُشعل بالبنزين أو أعواد الثقاب فقط. وإلا فكيف يمكن تفسير الصور التي تُظهر احتراق الأسفلت أو اندلاع النيران في عشرات المواقع في وقت واحد؟ هذا في الوقت نفسه أسلوب تهديد وإرهاب، وتهيئة الأرضية لأهداف صهيونية في الأراضي التي تدخل ضمن مفهوم أرض الميعاد. كل شيء يُدار من قبل الغلاديو العالمي. إنهم يقتلعون رئتي الجغرافيا، وفي الوقت نفسه يُبيدون آلاف الحيوانات. نحن أمام عملية تخريب مروّعة. إنهم يلفّون العالم كشبكة عنكبوت عبر الحاسوب، والإعلام، وإباحة الجنس، وغيرها من الأدوات. ومن الآن فصاعدًا، علينا الانتباه إلى مدينة ملاطية."