تأسست Antepsan عام 1988، لكنها واصلت تقاليد زراعة الفستق التي توارثتها عن الأجداد، والذين تخصصوا في زراعة الفستق، حتى أصبحت اليوم من أبرز الشركات المنتجة في تركيا للمكسرات، والراحة، والفستق العنتابي، والحلويات المحلية، والحلويات الشرقية والبقلاوة.
وتنشر Antepsan نكهات غازي عنتاب المميزة من المدينة إلى أنحاء تركيا ومن ثم إلى العالم. ومنذ عام 2018، تنتج في مصانع مجهزة بأحدث التقنيات على مساحة إجمالية تبلغ 32 ألف متر مربع، وتعد واحدة من الشركات الرائدة في مجالها.
شركة لا منافس لها في مجالها
تضع Antepsan سلامة الغذاء وجودة المنتج ورضا العملاء في مقدمة أولوياتها، وتحمل شهادات عالمية مثل BRC (A Grade)، وIFS، وFSSC 22000، وİSO 22000، وİSO 9001. وقد نجحت Antepsan في التعريف بمنتجات غازي عنتاب وتركيا المحلية وتصديرها إلى العالم، مع التركيز العالي على النظافة والجودة. وتنتج Antepsan مجموعة من المنتجات مثل الفستق، الجوز، العنب، البرقوق، البندق، الفول السوداني، خليط المكسرات، الكوكتيل النيئ، اللوز، الكاجو، القَطَين، المسكة، السَرَما، السجق بالجوز، السجق بالفستق، الفِتيل، الراحة، الكروكان، العجوة، الجَزرية، والبقلاوة في منشآت حديثة ونظيفة، لتصبح جاهزة للبيع بجودة عالمية.
Murat Bakır يروي قصة نجاح Antepsan لـ MEMOHABER
استهل رئيس مجلس إدارة Antepsan، Murat Bakır، حديثه بالتعريف بنفسه وشرح أهداف Antepsan، قائلاً: "ولدت عام 1978 في منطقة Nizip بولاية غازي عنتاب. كنا ولدين لأب يعمل مدرساً، وبدأنا أنا وأخي عام 2008 تأسيس Antepsan في GATEM كمشروع صغير. ترعرعنا بين أشجار الفستق، وكانت أولى خطواتنا في عالم التجارة من خلال الفستق. وبعد ذلك بدأنا بمعالجة الفستق وتوسيع نطاق منتجاتنا. في البداية كنا نوفر المكسرات معبأة للجيش، ثم بدأنا بإنتاج السجق والجوزي والراحة والمعاجين والكريمات المرتبطة بالفستق. ومنذ عام 2008، تطور عملنا كل عام حتى دخلنا العام الماضي قائمة أكبر 500 شركة في تركيا كشركة مساهمة. وهدفنا لهذا العام هو الوصول إلى مراتب أعلى."
الشجاعة أنجبت العلامة التجارية
أوضح Murat Bakır أن عائلة Bakır انطلقت بروح ريادية وأسست علامة Antepsan في تركيا، قائلاً: "أهم صفتين في رائد الأعمال هما أن يكون حالمًا وجريئًا، وهاتان الصفتان متوفرتان فيّ أنا وأخي. لم يكن لدينا من يدعمنا ماليًا عندما بدأنا، عملنا كباعة متجولين، وقمنا بأعمال أخرى. أما اليوم فقد أصبحت Antepsan علامة تجارية عالمية ونسعى لمزيد من الارتقاء. سر هذا النجاح؟ الرزق من الله، والعلم لمن يجتهد. الله منحنا الفرصة، ونحن لم نُهمل عملنا، بل عملنا بجد دون تهاون أو غش. هذا هو سر نجاحنا."
15 ألف طن فستق تتم معالجته سنويًا
أشار Bakır إلى أن Antepsan توظف حوالي 600 شخص، وتُعالج سنويًا نحو 15 ألف طن من الفستق، قائلاً: "Antepsan مرادف للفستق. نحن ننتج جميع أنواع المنتجات المرتبطة بالفستق. كما أننا من الموردين الرئيسيين لأربع من أكبر سلاسل المتاجر في تركيا. لدينا نحو 100 نوع من المنتجات، كما نمتلك منشأة خاصة لتكسير الجوز. نستورد الجوز من أمريكا وتشيلي ونعيد تصديره إلى أوروبا. نقيم الآن منشأة جديدة على مساحة 30 ألف متر مربع لزيادة الطاقة الإنتاجية وخلق فرص عمل جديدة، حيث سنضيف عمليات تقشير اللوز وبذور دوار الشمس."
Antepsan تستورد المواد الخام من أمريكا وتشيلي
أوضح Bakır أن لديهم موظفين في أمريكا وتشيلي لشراء الجوز، بالإضافة إلى موظفين في Şanlıurfa، Nizip، Gaziantep، وBirecik لشراء الفستق. وقال: "نشتري المواد الخام مباشرة من مصدرها، حيثما وُجد المنتج، نذهب إليه مباشرة."
Antepsan... حيث يتحول الجوز والفستق إلى نكهة
قال Bakır إن أكثر المنتجات التي يتم معالجتها لديهم هي الفستق والجوز، ثم اللوز، تليها باقي أنواع المكسرات. وأشار إلى أن Antepsan من ضمن أول ثلاث شركات في تركيا في قطاع المكسرات. وأكد أن أهم ما يميزهم هو العناية القصوى بالنظافة، حيث يعمل لديهم 80 موظفًا إداريًا بينهم 10 مهندسي أغذية. وأضاف: "نبدأ فحص المنتجات من الحقل ونستمر حتى مرحلة القبول النهائي في المصنع. لدينا أعلى درجات شهادة BRC وشهادات الحلال وغيرها. الحفاظ على النظافة في منشأة كبيرة مهمة جادة ونحن نوليها أهمية قصوى."
منتجات Antepsan في حوالي 50 ألف متجر بتركيا
أشار Bakır إلى أن منتجات Antepsan تباع في حوالي 50 ألف متجر في تركيا، بما في ذلك BİM، A101، ŞOK، وMigros. وأضاف: "لدينا حصة 70% من سوق المكسرات في تركيا. ننتج من الفستق كل شيء من المسحوق إلى الكريم. هدفنا القادم هو أن نصبح علامة تجارية عالمية. نشارك في المعارض الدولية لعرض منتجاتنا. إذا كانت شركات أجنبية تصنع اسمًا عالميًا من البندق التركي، فنحن نستطيع فعل ذلك بالفستق."
البقلاوة عند Antepsan لها مكانة خاصة جدًا
تحدث Bakır عن دخولهم مجال صناعة البقلاوة قائلاً: "كوننا متخصصين بالفستق، كان من الطبيعي أن ندخل البقلاوة. لم نهدف إلى الربح منها فقط، بل أردنا إعادة نكهة البقلاوة التي كنا نأكلها في طفولتنا. نستخدم أفضل أنواع الفستق والطحين والزبدة ونخبزها في أفران حجرية. نختبر باستمرار نكهة البقلاوة لنحافظ على المستوى الذي نريده. سر نكهتنا هو الاهتمام بأدق التفاصيل، مثل أن يعد الشيف الشيرة حسب حالة الطقس. بقلاوتنا تبقى طازجة لمدة أسبوعين دون أن تتغير جودتها."
حتى Davos يتذوق بقلاوة Antepsan
أكد Bakır أن Antepsan ترسل بقلاوتها إلى الخارج، بما في ذلك Davos في سويسرا. وقال: "لدينا فروع في المطارات ووسط المدن، ويمكننا إيصال البقلاوة إلى أي مدينة تركية في يوم واحد، وإلى الخارج خلال 4-5 أيام. لا نستخدم أي مواد كيميائية في بقلاوتنا."
هدف Antepsan خلال 5 سنوات: أن تصبح علامة عالمية
قال Bakır إن منتجاتهم مثل الكريمة أيضًا مطلوبة جدًا في الخارج، وخصوصًا في أمريكا، حيث بدأت منتجاتهم تأخذ طابعًا عالميًا. وأضاف: "هدفنا خلال 5 سنوات هو أن نعرّف العالم كله بـAntepsan. نؤسس حاليًا مصانع ومستودعات وشركات في أمريكا وأوروبا لتأمين التوزيع والإنتاج هناك. عندما ننجز كل هذه الخطط سنتمكن من القول إن Antepsan أصبحت علامة عالمية."
Antepsan موجودة في جميع المعارض الكبرى
أوضح Bakır أن Antepsan تشارك في جميع المعارض الكبرى، وقال: "نصدر إلى كل دول العالم تقريبًا. ولتلبية الطلبات التصديرية افتتحنا مصنعًا جديدًا واشترينا مصنعًا في Nizip. بهذه الاستثمارات سنزيد صادراتنا أربعة أضعاف."
Antepsan مترادفة مع النكهة والجودة
اختتم Murat Bakır حديثه قائلاً:
"Antepsan بكلمة واحدة تعني الجودة. إذا جربت منتجًا من Antepsan فلن تستطيع أن تشتري من مكان آخر مرة أخرى. سواء كانت راحة أو بقلاوة أو شوكولا أو كريمة أو فستق... كل منتجاتنا تتمحور حول الجودة والنكهة."
