أشار الرئيس Arif Kurt إلى أن النضال من أجل الاستقلال الذي بدأه غازي مصطفى كمال أتاتورك في 19 مايو 1919 عند نزوله إلى سامسون، كان خطوة تاريخية غيّرت مصير الأمة التركية، قائلاً:
"الاحتفال بهذا اليوم العظيم الذي أودعه أتاتورك للشباب، ليس مجرد عيد، بل هو أيضاً تعبير عن ارتباطنا بتاريخنا ومستقبلنا."
"شبابنا والصحافة هما ضمان الغد المشرق"
وقال الرئيس Arif Kurt في رسالته:
"الصحافة ليست فقط نقل الأخبار، بل تتطلب التحرك بروح المسؤولية المجتمعية. ومن هذا المنطلق، فإن توجيه شبابنا ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات الصحيحة يُعدّ أساسًا لبناء مجتمع واعٍ. إن روح 19 مايو تتمثل في الإيمان، والعزيمة، والتغيير. فإذا تم دعم الشباب الذين يحملون هذه الروح بصحافة قوية، فإن مستقبل تركيا سيكون أكثر إشراقًا."
وأشار الرئيس Arif Kurt إلى أن مسؤولية الصحافة الإلكترونية ازدادت في هذا العصر الرقمي، مضيفًا أن الصحفيين المحليين الذين يعملون في جميع أنحاء الأناضول يواصلون، في هذا اليوم المليء بالمعاني، إلهام الشباب ومنحهم الأمل.
"19 مايو هو رمز للروح الوطنية والتضامن"
وختم الرئيس Arif Kurt كلمته قائلاً:
"إن 19 مايو ليس مجرد تاريخ، بل هو أيضًا موقف. ونحن نؤمن تمامًا بشبابنا الذين يمثلون هذا الموقف بأفضل صورة. أترحم بكل احترام على مؤسس جمهوريتنا، غازي مصطفى كمال أتاتورك، وأهنئ شبابنا وأبناء شعبنا كافة بمناسبة يوم 19 مايو – إحياء ذكرى أتاتورك وعيد الشباب والرياضة. وسنواصل الوقوف إلى جانب الشباب بوعي مرتكز على مبادئ مهنة الصحافة."
