
قد انطلق تنفيذ بند "تسليم السلاح" من الاتفاق في حي جرمانا التابع لدمشق، فيما أفادت التقارير أن العملية مستمرة بالتوازي في كل من حيي صحنايا وأشرفية صحنايا.
دعم من الوجهاء الدروز للعملية
في تصريح له، أوضح نائب مدير منطقة الغوطة الشرقية، محمد السيد، أن وزارة الداخلية بدأت بجمع الأسلحة المُسلّمة بشكل تدريجي. وأضاف: "يحظى هذا المسار بدعم كبير من أهالي جرمانا ووجهاء المجتمع ورجال الدين".
وأكد السيد أن الأيام القادمة ستشهد تسليم الأسلحة الخفيفة أيضًا، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل العديد من الأفراد للعمل في المؤسسات الأمنية. وتمنى أن تكون هذه الخطوة نموذجًا يُحتذى به على مستوى البلاد، مشددًا على أن الحق في حيازة السلاح في المستقبل سيكون محصورًا فقط بوزارتي الداخلية والدفاع.
اتفاق بين دمشق والدروز: مهام جديدة للجنود الدروز في السويداء
أنهى الاتفاق بين الحكومة السورية والجماعات الدرزية التوتر الذي كان قائمًا منذ أسابيع في سوريا، والذي اندلع إثر انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في اشتباكات عنيفة.
وبموجب الاتفاق، ستتولى وحدات عسكرية درزية تابعة للجيش السوري مهام الأمن في محافظة السويداء، حيث يتركز الوجود السكاني الدرزي في جنوب البلاد.